Not known Factual Statements About سر السعادة في الحياة



هل تشعر بالضياع في ضجيج الحياة العصرية؟ أو أنَّك تركض باستمرار لتجمع مزيداً وتشعر بالرضى؟ هل تعتقد أنَّ سعادتك تكمن بما تمتلك؟ لا تُقاس السعادة الحقيقية بكثرة الأموال والممتلكات؛ بل بالهدوء والسلام الداخلي والصحة النفسية الجيدة، ومفتاح ذلك هو الحياة البسيطة، فتعرَّف في مقالنا على مفهوم البساطة بوصفها فلسفة وكيفية تعزيزها لسعادتنا.

ويقول سيلرز إن الرواقيين يرون أنه ما دام كل شيء يتغير، فلا بد أن نغير أنفسنا لمواكبة التغيرات من حولنا.

تحسين المزاج؛ لأنَّ الحياة البسيطة تساعد على تحرر الوقت، فتركز على العلاقات الإيجابية والنشاطات المسلية والمفرحة، وتبعدك عن العزلة الاجتماعية وتزيد الشعور بالرضى، وجميع ما سبق يساعد على محاربة الاكتئاب وتحقيق التوازن بين الحياة والعمل وتجنب الوصول إلى الاحتراق الوظيفي.

قل "لا" للمهام او الطلبات التي تسبب ضياع وقتك أو التي لا تتماشى مع أولوياتك.

فينصح الرواقيون أن تقدر الأشياء التي تحدث في الحاضر وتستمتع بها على أن تضع في اعتبارك أنها لن تستمر للأبد. ولا تخشى من الغموض وعدم التيقن.

وتضمنت مقالاتها، التي تعرض الآن في متحف "تيت مودرن" في لندن، عبارات أخرى من قبيل: "الفاسدون والأقوياء يؤيدون الاستمرار"، و"التغيير البطئ قد يكون فعالا، فالناس يتغيرون قبل أن يدركوا ويقاوموا"، و"أفضل اللحظات دائما تولد من رحم أحلكها".

أما في الفلسفة الحديثة فكانت السعادة متعلقة بتحقيق الاستقلالية والحرية الشخصية، فمثلاً الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر عدَّ الإنسان السعيد هو المسؤول عن حياته ومختلف قراراته.

المطر، القهوة، القراءة، أشياء تخبرنا أن السعادة ليست بحاجة إلى البشر.

سنستكشف معا في هذا المقال قوانين السعادة الأساسية، وكيفية تطبيقها في حياتنا اليومية؛ لتحقيق حياة مليئة بالرضى والفرح.

التركيز على الحياة والقيم المخصصة بعيداً عن المقارنات التي تولِّد الشعور بالنقص وعدم الرضى والحسد، بالتالي الوصول إلى القناعة وهي أساس السلام الداخلي.

يُقال “أنت متوسط ​​الأشخاص الخمسة الذين تقضي معظم الوقت معهم.”، وإنَّ هذا المفهوم يحمل قدراً كبيراً من الصحة، إذ يتأثر الإنسان بمن حوله دون أن يشعر، وهنا تكمن أهمية اختيار البيئة الاجتماعية بعناية.

فالوجود كما النهر، ينساب باستمرار. فإذا وضعنا أقدامنا في النهر الجاري، لن تنساب عليها قط نفس المياه التي غمرتها في اللحظة السابقة.

وذكرت الروائية إيلينا فيرانتي مؤخرا: "لا ينبغي أن نخاف من كل ما تريد معرفته التغيير، فليس من المفترض أن نخشى من كل ما لا نألفه".

فإذا تقبلنا أن كل شيء في تغير مستمر، ستمضي الأمور بسلاسة وانسيابية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *